أعلنت شركة Bird لمشاركة السكوتر الكهربائي إفلاسها في الولايات المتحدة.

دراجات كهربائية

لقد مرت الدراجات البخارية الكهربائية برحلة مليئة بالتقلبات في السنوات الأخيرة. فمن كونها المفضلة في مجال التنقل الإلكتروني إلى أن أصبحت منبوذة في العديد من أنحاء العالم، يمكن اعتبار قصة الدراجات البخارية الكهربائية مأساوية بالنسبة للبعض، حيث أصبحت شركة Bird لمشاركة الدراجات البخارية الكهربائية أحدث ضحية لتغيير تفضيلات التنقل. عندما طرحت شركة Bird أسهمها للاكتتاب العام في عام 2021، كانت قيمة أسهمها تزيد عن 2 مليار دولار في بورصة نيويورك. ومع ذلك، بعد عام واحد، في عام 2022، انخفض سعر أسهمها بشكل حاد وهبط إلى 70 مليون دولار فقط. تأسست الشركة على يد ترافيس فانديرزاندن في عام 2017، وهو المدير التنفيذي السابق في Lyft وUber، وقد رأى الكثير من الإمكانات في صناعة مشاركة السكوتر الإلكتروني. في النهاية، توسعت Bird وهي تعمل حاليًا في 350 مدينة في جميع أنحاء العالم.

وعلى الرغم من توسعها، يبدو أن الأمور ليست في صالح شركة Bird. فقد أعلنت الشركة مؤخرًا إفلاسها في الولايات المتحدة، وذكرت أنها دخلت في "عملية إعادة هيكلة مالية" تهدف إلى تحسين وضع الشركة للنمو على المدى الطويل. وتنطبق عملية إعادة الهيكلة الجديدة هذه على عمليات Bird في الولايات المتحدة، وتوضح أن عمليات الشركة في كندا وأوروبا ستستمر كما كانت من قبل. وللإشارة، تنص إحدى الوثائق المقدمة إلى المحكمة على أن أصول شركة Bird والتزاماتها تقدر بين 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وأنها بدأت في الإفلاس بموجب الفصل 11 لإعادة الهيكلة المالية.

سيحتفظ مايكل واشينوشي بمنصبه كرئيس تنفيذي لشركة Bird في الوقت الحالي، وهو يأمل أن يتمكن برنامج إعادة الهيكلة من تحويل حظوظ Bird. في البيان الصحفي الرسمي للشركة، صرح قائلاً: "نحن نحرز تقدمًا نحو الربحية ونهدف إلى تسريع هذا التقدم من خلال تصحيح هيكل رأس المال لدينا من خلال إعادة الهيكلة هذه. نظل نركز على مهمتنا لجعل المدن أكثر ملاءمة للعيش من خلال استخدام وسائل النقل الصغيرة للحد من استخدام السيارات وحركة المرور وانبعاثات الكربون".

في حين أن عمليات Bird في كندا وأوروبا لا تزال دون أي إزعاج حتى الآن، فإن العديد من الدول الأوروبية لم ترحب كثيرًا باستخدام الدراجات البخارية الكهربائية للتنقل الشخصي. كانت مشاركة الدراجات البخارية الكهربائية في مأزق كبير في السنوات الأخيرة، حيث نفذت المدن الأوروبية المكتظة مثل باريس حظرًا تامًا على مشاركة الدراجات البخارية الكهربائية، وركزت بدلاً من ذلك على حلول التنقل الكهربائي الأخرى مثل الدراجات الكهربائية.