القائمة الرئيسية

الصفحات

خطة للتعاون بين هوندا ونيسان بحلول عام 2026 لمنافسة تيسلا والسيارات الكهربائية الصينية.

خطة للتعاون بين هوندا ونيسان بحلول عام 2026

بدأت محادثات الاندماج بين شركتي هوندا ونيسان، حيث من المتوقع أن يؤدي هذا الاندماج إلى إنشاء شركة قابضة مشتركة بحلول أغسطس 2026. ستكون السيارات الكهربائية والهجينة، بالإضافة إلى المنصات والبرامج، في قلب هذا التعاون.

أكدت شركتا هوندا ونيسان يوم الاثنين بدء محادثات تهدف إلى مواجهة المنافسة في سوق السيارات الكهربائية. وقد وقعت الشركتان مذكرة تفاهم كخطوة أولى نحو الاندماج، مع إمكانية انضمام ميتسوبيشي كشريك ثالث، حيث تمتلك نيسان حوالي 34% من أسهم ميتسوبيشي، وهناك بعض التعاون في المنصات بين الشركتين.

تشمل الخطة أن تعمل الشركات المندمجة تحت شركة قابضة، مع إلغاء إدراج كلتا الشركتين في بورصة طوكيو للأوراق المالية بحلول نهاية يوليو أو أغسطس 2026، حيث سيتم نقل أسهم الشركتين إلى الشركة القابضة الجديدة. وذكرت صحيفة نيكي اليابانية أن المنافسة من تسلا والشركات الصينية في قطاع السيارات الكهربائية تعد من العوامل الرئيسية التي دفعت نحو هذا الاندماج.

نيسان أريا e-4orce 2023

جاء هذا بعد إعلان شركتي هوندا ونيسان في مارس عن مذكرة تفاهم تتعلق بـ "شراكة استراتيجية في مجالات كهربة المركبات والذكاء الاصطناعي"، والتي من المتوقع أن تشمل المركبات الكهربائية والهجينة والبرمجيات. وكان من المتوقع أن تنضم ميتسوبيشي إلى هذه الشراكة في أغسطس. كما أن التحالف القائم بين نيسان وميتسوبيشي وشركة صناعة السيارات الفرنسية قد تعاون مع هوندا في السابق، وكان آخرها مشروع تأجير البطاريات المشترك المعروف باسم Altna. 

بلغ إجمالي مبيعات هوندا ونيسان في عام 2023 أكثر من 8 ملايين سيارة، مما يجعل الشركة المندمجة ثالث أكبر شركة من حيث حجم المبيعات بعد تويوتا ومجموعة فولكس فاجن، التي حققت مبيعات بلغت 11.2 مليون و9.2 مليون سيارة على التوالي في نفس العام. 

من المحتمل أن يكون الاندماج الكامل بمثابة شريان حياة حيوي لشركة نيسان، التي أعلنت في أكتوبر عن خطط لتسريح حوالي 9000 موظف، أي ما يعادل 6.7% من إجمالي قوتها العاملة العالمية، بالإضافة إلى خفض الطاقة الإنتاجية بنسبة 20% بسبب تراجع المبيعات، خاصة في الولايات المتحدة والصين.

هوندا سيفيك هايبرد 2025

تستعد شركتا هوندا ونيسان لإعادة تصميم سياراتهما الكهربائية، حيث تخطط هوندا لإطلاق سلسلة جديدة بدءًا من عام 2026، بينما تستعد نيسان لإصدار الجيل الجديد من سيارة Leaf، بالإضافة إلى نماذج أكبر سيتم تجميعها في ولاية ميسيسيبي. وأوضحت شركات صناعة السيارات أن الاندماج سيساهم في تحسين أنظمة التصنيع والمرافق وتوحيد منصات المركبات. قد توفر السيارات الهجينة فرصًا ملحة أكثر للتكامل، حيث يمكن لنظام هوندا الهجين ثنائي المحرك أن يحل محل نظام e-Power الهجين من نيسان، الذي لم يصل إلى الولايات المتحدة بعد سنوات من النقاش. في الوقت نفسه، يمكن لنيسان أن تتولى قيادة كهربة شاحنات البيك أب وسيارات الدفع الرباعي، بما في ذلك النماذج ذات الهيكل على الإطار التي تفتقر إليها هوندا حاليًا.

تعليقات